و يتوقع ان تحظى ورقة الفقيه باهتمام كبير نظرا للتطورات السياسية التي تمر بها اليمن والتي تمس الوحدة والديمقراطية وتضع المفكرين العرب وانصار الديمقراطية في العالم العربي امام تحديات نظرية وعملية غير مسبوقة. وتناقش ورقة الدكتور الفقيه اربع محاولات للتكتل على قاعدة الديمقراطية في اليمن: الأولى تلك التي رافقت قيام الوحدة واستمرت حتى ابريل عام 1993، والثانية تمثلت في جهود الحوار الوطني والتي اسفرت عن التوصل الى "وثيقة العهد والاتفاق" والتوقيع عليها في فبراير 1994. أما المحاولة الثالثة التي لم تتبلور على ارض الواقع فهي تلك الجهود المتفرقة التي شهدتها اليمن خلال الفترة التالية للحرب الأهلية وحتى انتخابات عام 2003 البرلمانية. وتتجسد المحاولة الرابعة للتكتل، كما يقول الفقيه، في تجربة اللقاء المشترك التي تبلورت بشكل واضح في عام 2005 وما زالت في طور التشكل.
ويتمنى الفقيه ان تنجح ورقته في لفت انتباه المفكرين القوميين وغير القوميين والعرب بشكل عام لما تنطوي عليه تجربة الجمهورية اليمنية من دروس وما تطرحه من أسئلة صعبة للسياسيين والمفكرين والباحثين، فاليمن "هي المختبر الذي يمكن فيه اخضاع الكثير من الأفكار والمقولات المتصلة بالوحدة والديمقراطية للدراسة والتمحيص."
ويتمنى الفقيه ان تنجح ورقته في لفت انتباه المفكرين القوميين وغير القوميين والعرب بشكل عام لما تنطوي عليه تجربة الجمهورية اليمنية من دروس وما تطرحه من أسئلة صعبة للسياسيين والمفكرين والباحثين، فاليمن "هي المختبر الذي يمكن فيه اخضاع الكثير من الأفكار والمقولات المتصلة بالوحدة والديمقراطية للدراسة والتمحيص."
ربنا يوفقك دكتورنا العزيز
ردحذفونتمنى لك كل التوفيق والنجاح
وترجع لنا بالسلامة والعافية
زر على أبتهم بس .. لا تفلت الليور ابدا
والنصر قادم انشاء الله
طلابك في تمهيدي الماجستير بقسم العلوم السياسية
مع خالص تحياتي دكتورنا العزيز