قامت عناصر قيل انها من جهاز الأمن القومي عصر أمس الأثنين 21 ابريل 2009 ببعث رسالة تهديد للدكتور عبد الله الفقيه عبر احد جيرانه، ثم توالت التهديدات من رقم تلفون يمن موبايل فضل الفقيه عدم نشر الرقم. وكانت صحيفة الميثاق في عددها ليوم أمس الأثنين وفي الصفحة الأخيرة قد نشرت سبا وتخوينا للفقيه واتهامات بالحقد على الوطن والوحدة وبالتزوير وغيرها. وقد بدا ما كتب في الميثاق وكأنه رد على مقال الدكتور الفقيه في القدس العربي والمعنون "اليمن وضرورات تشكيل حكومة وحدة وطنية" والذي اعادت نشره كل من صوت الشورى، العاصمة، والأهالي، والتغيير. الدكتور الفقيه قال للتغيير انه يستغرب من اساليب تهديد الجيران والتهديدات التلفونية والشتم في الصحف، وقال انه لا يجد في مقاله ما يستحق كل هذا الا اذا كانت الدعوة لحكومة وحدة وطنية ورص الصفوف واصلاح الأوضاع قد اصبحت في حكم الخيانة الوطنية والحقد على الوحدة اليمنية.
وقال الفقيه "هناك العديد من المشروعات الصغيرة المتصارعة على الساحة وانا اتبع الحياد السياسي في التعامل معها ولكني لن اتخلى عن حقي في التعبير عن رأي المستقل فيما اعتقد ان فيه مصلحة للبلاد سواء في الداخل أو في الخارج وبالعربية أو بالإنجليزية وعن طريق الكتاب أو المقال ولن أخضع للابتزاز والإرهاب ايا كان مصدره ودوافعه، لم افعل في الماضي ولن افعل في المستقبل بعون الله"
مقال الدكتور الفقيه المنشور في القدس العربي
مقال الميثاق (انقر على الصورة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق