وكان الرئيس باراك اوباما قد وعد في حملته الإنتخابية باغلاق سجن غوانتناموا الا انه بعد تسلمه مقاليد السلطة واجه تعقيدات كثيرة ابرزها هو ما يمكن عمله مع المعتقلين اليمنيين الذين يمثلون الأغلبية في السجن سيىء السمعة والذين تخشى الحكومة الأمريكية ان يشكلوا في حال تسليمهم الى اليمن مددا لعناصر القاعدة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية يوم الجمعة الماضية قوله بان اليمن "تحولت خلال العشرين سنة الماضية الى ملجىء آمن لكل الإسلاميين الذين لديهم مشاكل."
وقد قال متحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن بان الحكومة اليمنية تعارض ارسال المحتجزين اليمنيين الى السعودية. وفي حال قررت واشنطن المضي قدما في تسليم المعتقلين اليمنيين الى السعودية فان ذلك قد يعد بمثابة اعلان واشنطن بسحب الثقة من النظام اليمني
بالنظام برمته فلا , و اذا تحدثنا عن سحبها الثقة من ألنخبة الحاكمة فان هذا يبدوا معقولاً , ولكنها لن تفكر بالتغيير الا اذا وجدت نخبة افضل بالنسبة اليها , و يزيد احتمال هذا التغيير اذا راى البنتاجون ان ايام هذه النخبة معدودة , دكتور وانا اسمع للمواطنين و شكواهم و ما يعانونه , هذا الذي أورثهم من الإحباط ما اقنعني بانهم قد سلموا بان تتقفل المحلات , و تحل العقود , وتشمع الشركة بالشمع ألأحمر و نشوف لنا بلاد ثاني , خاصة مع غياب أحد يثق به الشعب او أحد يبعث في قلوبهم ألأمل بنظرة واقعية ألأمل دكتور .
ردحذف