خرج صالح من السلطة لكن السلطة لم تخرج من ايدي صالح وافراد اسرته الذين ما زالوا يسيطرون بدون اي شرعية على مؤسسات الدولية المدنية والعسكرية والدبلوماسية ناهيك بالطبع عن مليارات الدولارات التي سرقوها من الخزينة العامة والتي يوظفونها اليوم في شن حرب على كل اليمنيين وعلى دول الجوار وقريبا سيتسع نطاقها ليشمل العالم باكمله. وليس غريبا ان يقود الرئيس المخلوع وافراد اسرته الثورة المضادة بل الغريب كل الغرابة أن يبدأوا تلك الثورة باسرع مما كان متوقعا وأن يبدأوها بهذه القوة وهذا الزخم.
ومن الواضح ان صالح وافراد عائلته لا يعملون وحدهم بل ان لهم حلفاء أقوياء، واخطر حلفائهم على الإطلاق جماعات القاعدة، والجماعات الموالية لإيران. وما لم تسارع الدول الراعية للمبادرة الخليجية باقناع صالح وافراد اسرته بالتخلي عن مواقعهم ومغادرة البلاد، فان ما تبقى من الدولة اليمنية قد لا يصمد طويلا في مواجهة اعمال التخريب التي تقوم بها تلك العناصر الموتورة.
ولن يستطيع عبد ربه منصور هادي الرئيس التوافقي الجديد لليمن ممارسة اي سلطة ومواجهة اي خطر بينما عناصر الثورة المضادة تنشر الرعب في جنوب اليمن وشماله وتوظف بنادق واموال الشعب لزعزعة استقرار اليمن واستهداف الدول المجاورة. ولن يستطيع هادي فرض نفسه كرئيس انتقالي لليمن بينما يحيى صالح ابن شقيق الرئيس يقود امبراطورية اعلامية تحتوي على عدد من القنوات التلفزيونية وعشرات الصحف ومئات والمواقع وبعض وسائل الإعلام الخارجية التي لا هم لها الا السخرية من هادي ونشر الشائعات حوله وتصويره على انه "صنيعة امريكية" ربما تمهيدا لتصفيته وتحميل القاعدة المسئولية، وتارة اخرى على انه "دمية" بيد اللواء علي محسن الأحمر.
وما لم يتحرك الرئيس هادي اليوم فيقوم بابعاد العناصر التي تقود الثورة المضادة من اسرة صالح ومن كبار قادة الحزب الحاكم من مواقعهم في الجيش و الأمن وفي الجهاز الدبلوماسي، فانه قد لا يستطيع فعل ذلك في المستقبل وهو ما سيعني صوملة الأمر الواقع لليمن.
ومن الواضح ان صالح وافراد عائلته لا يعملون وحدهم بل ان لهم حلفاء أقوياء، واخطر حلفائهم على الإطلاق جماعات القاعدة، والجماعات الموالية لإيران. وما لم تسارع الدول الراعية للمبادرة الخليجية باقناع صالح وافراد اسرته بالتخلي عن مواقعهم ومغادرة البلاد، فان ما تبقى من الدولة اليمنية قد لا يصمد طويلا في مواجهة اعمال التخريب التي تقوم بها تلك العناصر الموتورة.
ولن يستطيع عبد ربه منصور هادي الرئيس التوافقي الجديد لليمن ممارسة اي سلطة ومواجهة اي خطر بينما عناصر الثورة المضادة تنشر الرعب في جنوب اليمن وشماله وتوظف بنادق واموال الشعب لزعزعة استقرار اليمن واستهداف الدول المجاورة. ولن يستطيع هادي فرض نفسه كرئيس انتقالي لليمن بينما يحيى صالح ابن شقيق الرئيس يقود امبراطورية اعلامية تحتوي على عدد من القنوات التلفزيونية وعشرات الصحف ومئات والمواقع وبعض وسائل الإعلام الخارجية التي لا هم لها الا السخرية من هادي ونشر الشائعات حوله وتصويره على انه "صنيعة امريكية" ربما تمهيدا لتصفيته وتحميل القاعدة المسئولية، وتارة اخرى على انه "دمية" بيد اللواء علي محسن الأحمر.
وما لم يتحرك الرئيس هادي اليوم فيقوم بابعاد العناصر التي تقود الثورة المضادة من اسرة صالح ومن كبار قادة الحزب الحاكم من مواقعهم في الجيش و الأمن وفي الجهاز الدبلوماسي، فانه قد لا يستطيع فعل ذلك في المستقبل وهو ما سيعني صوملة الأمر الواقع لليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق