اهداء: الى الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ابرز رموز النضال السلمي في اليمن..
يشكل فوز الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان، بالشراكة مع إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا والناشطة الليبيرية ليما غبوي، بجائزة نوبل للسلام لهذا العام حدثا استثنائيا في تاريخ اليمن والعالم العربي.
يشكل فوز الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان، بالشراكة مع إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا والناشطة الليبيرية ليما غبوي، بجائزة نوبل للسلام لهذا العام حدثا استثنائيا في تاريخ اليمن والعالم العربي.
ومع ان هيئة جائزة نوبل لم تذكر صراحة بانها منحت توكل الجائزة تقديرا لجهودها في اشعال فتيل الثورة اليمنية السلمية الا ان السياق الذي منحت فيه الجائزة لا يدع مجالا للشك في ان "ام الثورة اليمنية" قد فازت بـ"ام الجوائز." واذا كانت الجائزة قد منحت عن جدارة لكرمان فانه لا يخفى على احد بان الجائزة هي تكريم لكل ناشط وثائر في اليمن وللثورة اليمنية ذاتها وللنساء اليمنيات والعربيات وللأجيال العربية الشابة.
ولا يخفى على اي متابع بان توكل، الأم والأخت والزوجة، قد نجحت في انتزاع اعتراف العالم باليمن كبلد وبشعبه وشبابه كبشر يناضلون من اجل الحياة والحرية والتنمية، وما حققته توكل هو ما عجز عن تحقيقه نظام الجهل والتخلف والأنانية والبلاده الذي اسسه علي عبد الله صالح والذي جثم على كاهل اليمن لثلث قرن من الزمن.
إن هذا التكريم الكبير لكرمان ولليمن سيشكل عبئا كبيرا على كرمان في بلد تأسس نظامه السياسي واستمر على اثارة الحقد الطائفي والقبلي والمناطقي بين افراد المجتمع وشغلت اجهزته طيلة ثلث قرن بتكريس ذلك الحقد وتحويله الى قوة تشد المجتمع الى الخلف حتى يمكن اخضاعه والسيطرة عليه. لكن توكل وجيلها الشاب اثبتوا المرة تلو الأخرى انهم قادرون على تجاوز كل المصاعب والعقبات. كما اثبتوا ان عجلة التاريخ في اليمن لا يمكن ان تعود الى الخلف..واذا كان النظام اليمني قد اختار الموت كاستراتيجية للبقاء فان شباب اليمن قد اختاروا الحياة كاستراتيجية للبقاء وسينتصرون بعون الله.
روابط ذات علاقة
الموقع الرسمي لجائزة الفرد نوبل
توكل كرمان امراة في قلب الثورة
خمسة عشر امراة يفزن بنوبل منذ عام 1901
إن هذا التكريم الكبير لكرمان ولليمن سيشكل عبئا كبيرا على كرمان في بلد تأسس نظامه السياسي واستمر على اثارة الحقد الطائفي والقبلي والمناطقي بين افراد المجتمع وشغلت اجهزته طيلة ثلث قرن بتكريس ذلك الحقد وتحويله الى قوة تشد المجتمع الى الخلف حتى يمكن اخضاعه والسيطرة عليه. لكن توكل وجيلها الشاب اثبتوا المرة تلو الأخرى انهم قادرون على تجاوز كل المصاعب والعقبات. كما اثبتوا ان عجلة التاريخ في اليمن لا يمكن ان تعود الى الخلف..واذا كان النظام اليمني قد اختار الموت كاستراتيجية للبقاء فان شباب اليمن قد اختاروا الحياة كاستراتيجية للبقاء وسينتصرون بعون الله.
روابط ذات علاقة
الموقع الرسمي لجائزة الفرد نوبل
توكل كرمان امراة في قلب الثورة
خمسة عشر امراة يفزن بنوبل منذ عام 1901
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق