د. عبد الله الفقيه
ليس من المروءة ابدا أن ننقد سياسات الرئيس الخاطئة وان لا نشيد بقراراته الصائبة التي تخدم المصالح العليا للبلاد..فنقد الرئيس عندما يخطأ وعندما يصيب هو اسلوب الغوغاء واصحاب المصالح والأهداف غير المشروعة..أما اسلوب العقلاء والحريصين على مصلحة البلاد فهو ان يراجعوا الرئيس او ينتقدوه او يعارضوه عندما يخطأ، وان يشيدوا بالرئيس عندما يصيب...وكأحد نقاد سياسات الرئيس أجدني اليوم مضطرا وكما يملي علي ضميري ان اشيد باثنين من قرارات الرئيس لإني اعتبرهما شخصيا من أهم القرارات التي اتخذها فخامته منذ سبتمبر 2006.
وقد كان القرار الأول هو قرار الرئيس في ال17 من يوليو الماضي بوضع نهاية لحرب صعدة وهو قرار لم يكن سهلا وقد تطلب قدرا كبيرا من الشجاعة والإقدام. اما القرار الثاني والذي لا يقل أهمية عن قرار انهاء الحرب في صعدة فهو قرار اطلاق السجناء السياسيين. والقراران وبدون شك يخدمان المصلحة العليا للبلاد ويقطعان الطريق على كافة اشكال التآمر الداخلية والخارجية ويهيئان البلاد لعملية انفراج سياسي يمكن ان تمهد للتغلب على الكثير من المصاعب التي تواجهها للبلاد. ويحسب للرئيس انه اتخذ وبشجاعة هذين القرارين العسيران وتسامى على الجوانب الشخصية والخاصة وفضل ان يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى.
ليس من المروءة ابدا أن ننقد سياسات الرئيس الخاطئة وان لا نشيد بقراراته الصائبة التي تخدم المصالح العليا للبلاد..فنقد الرئيس عندما يخطأ وعندما يصيب هو اسلوب الغوغاء واصحاب المصالح والأهداف غير المشروعة..أما اسلوب العقلاء والحريصين على مصلحة البلاد فهو ان يراجعوا الرئيس او ينتقدوه او يعارضوه عندما يخطأ، وان يشيدوا بالرئيس عندما يصيب...وكأحد نقاد سياسات الرئيس أجدني اليوم مضطرا وكما يملي علي ضميري ان اشيد باثنين من قرارات الرئيس لإني اعتبرهما شخصيا من أهم القرارات التي اتخذها فخامته منذ سبتمبر 2006.
وقد كان القرار الأول هو قرار الرئيس في ال17 من يوليو الماضي بوضع نهاية لحرب صعدة وهو قرار لم يكن سهلا وقد تطلب قدرا كبيرا من الشجاعة والإقدام. اما القرار الثاني والذي لا يقل أهمية عن قرار انهاء الحرب في صعدة فهو قرار اطلاق السجناء السياسيين. والقراران وبدون شك يخدمان المصلحة العليا للبلاد ويقطعان الطريق على كافة اشكال التآمر الداخلية والخارجية ويهيئان البلاد لعملية انفراج سياسي يمكن ان تمهد للتغلب على الكثير من المصاعب التي تواجهها للبلاد. ويحسب للرئيس انه اتخذ وبشجاعة هذين القرارين العسيران وتسامى على الجوانب الشخصية والخاصة وفضل ان يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى.
العفو يا دكتور هل تظن ان قرار انهاء الحرب في صعدة بدافه المصلحة ام ان هناك دوافع سياسية بل ربما تهديد سواء على الصعيد الداخلي (قرب الانتخابات)او الخارجي مذكرة توقيف البشير او لاسباب اخرى ثم ما هي المصالح التي يمكن ان ترسمها تلك القرارت من وجهة نظرك وهل يهدد وقف اطلاق النار الامن الوطني في المستقبل خوفا من اعادة تاهيل الحوثي لامكانياته من جديد وتهديد الامن الوطني ام تراه اتفاق تقاسم السلطة سريا فما رايكم
ردحذفتلميذك محمد عيسى