
وهذه ليست الحادثة الأولى لمثل هذه التصرفات للمذكور أعلاه، حيث سبق وأن قام بإدخال أحد الأشخاص أثناء فعالية اللقاء التشاوري التي أقامتها النقابة في كليتي العلوم والآداب يوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2016م، والذي أشهر فيها أحد المجهولين، الذين أدخلهم المأخذي إلى الفعالية، السلاح الأبيض في تلك الواقعة المشهودة، وحادثة اليوم تؤكد أنها بتحريض من المأخذي، وهذه القضية منظورة أمام القضاء.
وتكرر قيام المأخذي بتحريض بعض ما يُسمى بـ "المتظلمين" الذين لا تنطبق عليهم شروط شغل الوظيفة لأعضاء هيئة تدريس ومساعديهم، وإيهامهم بأن العقبة الوحيدة التي تقف أمام قبولهم في الجامعة هي النقابة، وإثارتهم لترديد شعارات عدوانية مضادة للنقابة خلال فعاليات سابقة من أجل التخلص من هذه العقبة.
وعليه، فإن النقابة تستنكر مثل هذه التصرفات التي تسيء للعملية الأكاديمية ولسمعة منتسبي الجامعة، وتمثل انتهاكاً للعمل النقابي، وخرقاً لقانون الجامعات اليمنية، كما تعد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون.
وتستغرب النقابة عدم حيادية أمن الجامعة في كلية الآداب وانحيازهم وانصياعهم لتوجيهات المأخذي دون صفة رسمية تخوله بإصدار مثل تلك التوجيهات، بعيداً عن دورهم الرئيسي في حماية أمن الجامعة ومنشآتها ومنتسبيها.
ونُهيب بجميع الزملاء والزميلات الوقوف صفاً واحداً ضد محاولات اخضاع منتسبي الجامعة بالقوة والإرهاب، وسلبهم قوة إرادتهم واستقلالية قرارهم. ونحمل رئاسة الجامعة والجهات الأمنية المعنية سلامة رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء.
ويعد هذا بلاغاً للنائب العام.
صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء
الاثنين الموافق 9 يناير 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق