الشعب اليمني يردد الصرخة مدوية من صنعاء إلى طهران ثم إلى الرياض والعودة
البروفسورة آمنة يوسف تتسائل: هل أخطأنا حين أخترنا مهنة التدريس؟
17 اكتوبر 2016
- مصيرنا إلى أين ؟!!
فجأة وجدنا أنفسنا بلا راتب ، والراتب عادة الدخل الوحيد لدى الغالبية العظمى من المتعلمين والمثقفين.
لذلك ،أتساءل : هل أخطأنا حين اخترنا العلم ومهنة التدريس ؟!!
أنا لست سياسية ، لست داعشية ولا رافضية ، أنا صاحبة علم ، فهل هذا جزائي ، يابلادي ؟!!
لم أستطع الذهاب إلى محاضراتي في الجامعة ، لأني لاأملك أجرة المواصلات ، وأخشى من أن يأتي يوم أعجز فيه عن الحصول على لقمة العيش بعد أن مر شهران لم نستلم فيهما الراتب الذي كان لايسد رمق الجوع سوى أسبوعين ثم نعيش بقية الشهر على السلف من صاحب البقالة ، لكننا الآن بلا رواتب ، لصالح من هذا العقاب الجماعي للشعب وخاصة من لايملك ( مثلي ) دخلاً إلا المرتب ، أي مصير هذا الذي يحاصرنا في لقمة العيش ؟!!!
ألا لعنة الله على السياسة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل !!
18 اكتوبر 2016
- اللامعقول
مايحدث في بلادنا تجاوز حد المعقول ، وبكل صراحة أعترف بأني لم أعد قادرة على استيعاب مايجري من جنون القائمين بتصريف أمورنا المعيشية والحياتية ، ومع ذلك الشعب صابر !!
وأي صبر حين يتوقف صرف الراتب ؟!!
- ترى هل ننتظر الموت جوعاً أم ننتظر معجزة إلهية تنقذنا مما نحن فيه من هلاك ؟!!!
- يارب ، ألطف بنا
الدكتور محمد الظاهري نقيب الأساتذة يكتب: حان موعد تناول طعام الغداء، ولا غداء
13 اكتوبر 2016
جوعٌ وسهمٌ وحبر!
إنني أسطر منشوري هذا إبان موعد تناول طعام الغداء، ولا غداء!
ولذا أقول :
نعم قد أجوع كمثقف و(أكاديمي)! ولكنني لا ولن أستجدي مَن جوعني، أو أجبُن في مقاومته.
بل سأجعل من قلمي سهمًا في صدره. وإن جف حبر قلمي، فسأجعل من دمي مِدادًا لسهمي، ومَددًا لمقاومتي من كان مصدرًا لجوعي، وسببا لتجويع أبناء وطني ومعاناتهم.
ملحوظة: أصدقائي الأعزاء، اعلموا أنني لا استجدي بل أوضح.كما أنَّ فكرة هذا المنشور تتجاوز الهم الشخصي.
الدكتورة ابتسام المتوكل تصرخ في الآذان الصماء لدولة المشرفين
11 اكتوبر 2016
صرخة حرية... رسالة كبرياء
أنا المواطنة ابتسام المتوكل حاصلة على البكالوريوس في الآداب 1992 الأولى على الدفعة مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة صنعاء وحاصلة على الماجستير2000 في اللغويات بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة الرسالة وحاصلة على درجة الدكتوراه 2007في اللغة العربية من جامعة الحسن الثاني بالمغرب بتقدير مشرف جدا . كل ذلك كان في الزمن البائد الذي ثرنا على فساده ففجعنا باستلام فاسدين جدد يحميهم مشرفون شداد غلاظ علينا رحماء بينهم، نعم ففي زمن المشرفين وعصر أذنابهم لم أحصل إلا على محاولتهم المتعمدة للإهانة والرغبة في إذلال كل حر شريف يحب الوطن ومؤهل لخدمته، في زمن المشرفين يظن البعض أن علينا أن ننحني ونركع لرغباتهم في انتهاك القوانين وتجريف قيم العدالة والحرية والمساواة ومبادئ الفطرة التي فطر الله اليمنيين عليها من حرية وكرامة وعزة نفس وكبرياء لا مساومة فيها!
أنا المواطنة ابتسام المتوكل الشاعرة والكاتبة أتشرف برئاسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان منذ الأيام الأولى للعدوان وإلى اليوم وهي للعلم جبهة مستقلة عن وصاية أي كان ولا وصي عليها سوى الضمير الوطني الذي دفع أعضاءها للوقوف في وجه العدوان على اختلاف تياراتهم، تقاسمنا حب اليمن، وكره العدوان وتحملت في مقدمة زملائي خطر الاستهداف المباشر من العدو ومن أياديه ولكني –وهم أيضا، آمنت بيقين كامل بأن الحياة تهون من أجل حرية اليمن وحمايته من العدوان، ولكن ذلك لم يرق للمشرفين.
المشرفون وما أدراك ما المشرفون؟ إنهم المستفيدون المباشرون من العدوان فتحت ظله وبسببه يخوفوننا من الاعتراض على الفساد ويفقدوننا الأمل في العيش وفقا للقانون ويعاقبوننا بسبب التفاني في خدمة الوطن!
هل نحن خطر على المشرفين؟ إنهم يوقنون بذلك ونحن لا ندري إلا أننا نحب اليمن ونواجه العدوان، وها نحن نجني المهانة والمختبئون والمنتفعون يعادوننا ويجنون من وراء صمودنا وثباتنا المكاسب وينتظرون سقوط المزيد من الشهداء ليحصدوا المناصب ويشرفوا على قمع الناس واستعبادهم ضمانا للمزيد من السلطة والتسلط!
عذرا أيها الفساد الذي يمشي برعاية المشرف، لن نقبل بك، عذرا أيها التسلط والقمع الذي تقوده أيادي تدعي خوف الله وتمارس إخافة خلقه بمنتهى الخشوع.
أنا المواطنة ابتسام المتوكل ضد العدوان السعودي ولو كلفني ذلك حياتي وأنا في نفس الوقت ضد الفاسدين والانتهازيين ومن يحبون الحسين لأنهم ينتفعون منه ولكنهم مستعدون لمحاربته لو كان حيا وحرا ورافضا لانحطاطهم تماما كما يحاربوننا!
أنا المواطنة ابتسام المتوكل نموذج لمواطنين/ات كثر يعانون ويختنقون في بلد غاب مسؤولوها وعاث مشرفوها فسادا باسم محاربة الفساد وظلما باسم إزالة الظلم!
صورة مع التحية للأخ صالح الصماد وأعضاء المجلس السياسي
صورة مع التحية لجماعة أنصار الله
صورة مع التحية لكل الأحرار في اليمن وما أكثرهم!
البروفسورة آمنة يوسف تتسائل: هل أخطأنا حين أخترنا مهنة التدريس؟
17 اكتوبر 2016
- مصيرنا إلى أين ؟!!
فجأة وجدنا أنفسنا بلا راتب ، والراتب عادة الدخل الوحيد لدى الغالبية العظمى من المتعلمين والمثقفين.
لذلك ،أتساءل : هل أخطأنا حين اخترنا العلم ومهنة التدريس ؟!!
أنا لست سياسية ، لست داعشية ولا رافضية ، أنا صاحبة علم ، فهل هذا جزائي ، يابلادي ؟!!
لم أستطع الذهاب إلى محاضراتي في الجامعة ، لأني لاأملك أجرة المواصلات ، وأخشى من أن يأتي يوم أعجز فيه عن الحصول على لقمة العيش بعد أن مر شهران لم نستلم فيهما الراتب الذي كان لايسد رمق الجوع سوى أسبوعين ثم نعيش بقية الشهر على السلف من صاحب البقالة ، لكننا الآن بلا رواتب ، لصالح من هذا العقاب الجماعي للشعب وخاصة من لايملك ( مثلي ) دخلاً إلا المرتب ، أي مصير هذا الذي يحاصرنا في لقمة العيش ؟!!!
ألا لعنة الله على السياسة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل !!
18 اكتوبر 2016
- اللامعقول
مايحدث في بلادنا تجاوز حد المعقول ، وبكل صراحة أعترف بأني لم أعد قادرة على استيعاب مايجري من جنون القائمين بتصريف أمورنا المعيشية والحياتية ، ومع ذلك الشعب صابر !!
وأي صبر حين يتوقف صرف الراتب ؟!!
- ترى هل ننتظر الموت جوعاً أم ننتظر معجزة إلهية تنقذنا مما نحن فيه من هلاك ؟!!!
- يارب ، ألطف بنا
الدكتور محمد الظاهري نقيب الأساتذة يكتب: حان موعد تناول طعام الغداء، ولا غداء
13 اكتوبر 2016
جوعٌ وسهمٌ وحبر!
إنني أسطر منشوري هذا إبان موعد تناول طعام الغداء، ولا غداء!
ولذا أقول :
نعم قد أجوع كمثقف و(أكاديمي)! ولكنني لا ولن أستجدي مَن جوعني، أو أجبُن في مقاومته.
بل سأجعل من قلمي سهمًا في صدره. وإن جف حبر قلمي، فسأجعل من دمي مِدادًا لسهمي، ومَددًا لمقاومتي من كان مصدرًا لجوعي، وسببا لتجويع أبناء وطني ومعاناتهم.
ملحوظة: أصدقائي الأعزاء، اعلموا أنني لا استجدي بل أوضح.كما أنَّ فكرة هذا المنشور تتجاوز الهم الشخصي.
الدكتورة ابتسام المتوكل تصرخ في الآذان الصماء لدولة المشرفين
11 اكتوبر 2016
صرخة حرية... رسالة كبرياء
أنا المواطنة ابتسام المتوكل حاصلة على البكالوريوس في الآداب 1992 الأولى على الدفعة مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة صنعاء وحاصلة على الماجستير2000 في اللغويات بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة الرسالة وحاصلة على درجة الدكتوراه 2007في اللغة العربية من جامعة الحسن الثاني بالمغرب بتقدير مشرف جدا . كل ذلك كان في الزمن البائد الذي ثرنا على فساده ففجعنا باستلام فاسدين جدد يحميهم مشرفون شداد غلاظ علينا رحماء بينهم، نعم ففي زمن المشرفين وعصر أذنابهم لم أحصل إلا على محاولتهم المتعمدة للإهانة والرغبة في إذلال كل حر شريف يحب الوطن ومؤهل لخدمته، في زمن المشرفين يظن البعض أن علينا أن ننحني ونركع لرغباتهم في انتهاك القوانين وتجريف قيم العدالة والحرية والمساواة ومبادئ الفطرة التي فطر الله اليمنيين عليها من حرية وكرامة وعزة نفس وكبرياء لا مساومة فيها!
أنا المواطنة ابتسام المتوكل الشاعرة والكاتبة أتشرف برئاسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان منذ الأيام الأولى للعدوان وإلى اليوم وهي للعلم جبهة مستقلة عن وصاية أي كان ولا وصي عليها سوى الضمير الوطني الذي دفع أعضاءها للوقوف في وجه العدوان على اختلاف تياراتهم، تقاسمنا حب اليمن، وكره العدوان وتحملت في مقدمة زملائي خطر الاستهداف المباشر من العدو ومن أياديه ولكني –وهم أيضا، آمنت بيقين كامل بأن الحياة تهون من أجل حرية اليمن وحمايته من العدوان، ولكن ذلك لم يرق للمشرفين.
المشرفون وما أدراك ما المشرفون؟ إنهم المستفيدون المباشرون من العدوان فتحت ظله وبسببه يخوفوننا من الاعتراض على الفساد ويفقدوننا الأمل في العيش وفقا للقانون ويعاقبوننا بسبب التفاني في خدمة الوطن!
هل نحن خطر على المشرفين؟ إنهم يوقنون بذلك ونحن لا ندري إلا أننا نحب اليمن ونواجه العدوان، وها نحن نجني المهانة والمختبئون والمنتفعون يعادوننا ويجنون من وراء صمودنا وثباتنا المكاسب وينتظرون سقوط المزيد من الشهداء ليحصدوا المناصب ويشرفوا على قمع الناس واستعبادهم ضمانا للمزيد من السلطة والتسلط!
عذرا أيها الفساد الذي يمشي برعاية المشرف، لن نقبل بك، عذرا أيها التسلط والقمع الذي تقوده أيادي تدعي خوف الله وتمارس إخافة خلقه بمنتهى الخشوع.
أنا المواطنة ابتسام المتوكل ضد العدوان السعودي ولو كلفني ذلك حياتي وأنا في نفس الوقت ضد الفاسدين والانتهازيين ومن يحبون الحسين لأنهم ينتفعون منه ولكنهم مستعدون لمحاربته لو كان حيا وحرا ورافضا لانحطاطهم تماما كما يحاربوننا!
أنا المواطنة ابتسام المتوكل نموذج لمواطنين/ات كثر يعانون ويختنقون في بلد غاب مسؤولوها وعاث مشرفوها فسادا باسم محاربة الفساد وظلما باسم إزالة الظلم!
صورة مع التحية للأخ صالح الصماد وأعضاء المجلس السياسي
صورة مع التحية لجماعة أنصار الله
صورة مع التحية لكل الأحرار في اليمن وما أكثرهم!
هل تتوقع يا دكتور اننا سنشهد ثوره جياع خصوصا ان القوات المسلحة لفي مناطق سيطرة المليشيات لم تستلم الراتب لشهرين متتابعين ؟ اما ان الشعب لم يعد فيه روح ليثور ؟
ردحذفلا يثور الناس في ظل حرب
حذفتعددت الإنقلابات في بلادنا في بلاد صدق ابنائها انهم قاموا بثوره ضد الإمامه ثورة(٢٦سبتمبر)التي لم نرى اهدافها تتحقق على أرض الواقع بل اصبح من قامت الثورة ضدهم يتغنون بها فلوا دافع كل يمني عن حريته عن صوته عن ثورته لما كان هناك إنقلابات على مر العصور ولاكنه شعب تعود على الظلم ولإستبداد حتى اصبح جزءاً من حياته
ردحذفبل فرض على نفسه
حذف