هذه مسودة اولية من ورقة عرضها الباحث في مؤتمر نظمته جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية حول الفرص
والتحديات التي تواجه اليمن خلال الفترة الإنتقالية (19-21 اكتوبر 2012).
يرجى عدم الإقتباس او اعادة النشر الإباذن الكاتب. جميع الملاحظات مرحب
بها ويمكن تقديمها من خلال مربع التعليقات في نهاية هذه الرسالة وسيتم
الإشارة في هامش المسودة الثانية الى اسم اي شخص قدم ملاحظة مفيدة ساعدت في
تطوير الورقة
سادسا-
مستقبل الإصلاح السياسي
جاءت المبادرة
الخليجية شبيهة الى حد كبير بالمصالحة بين الجمهوريين والملكيين في عام 1970 وان
كانت الأخيرة حملت الكثير من الوعود المؤجلة والتي لا يبدو ان القوى المتصارعة
والموكل اليها تنفيذها تملك الدافع الحقيقي لتنفيذها. فقد استفادت الهويات الثلاث
تاريخيا من، وساهمت بشكل كبير في، غياب دولة الأمة كهوية وطنية جامعة وناظمة
للهويات الجزئية خلال كل مرحلة من مراحل التطور في اليمن. وساعد الهويات الثلاث
على الديمومة الاقتصاد الريعي الذي كان وما زال سائدا في اليمن وتدني مستوى
التنمية البشرية. كما ان هيمنة الفئات الثلاث على الحياة السياسية قد جعلها تتبنى
مؤسسات سياسية مثل الانتخابات والنظام الانتخابي كفيلة بتكريس وجودها
وهيمنتها.
أ. الموقف من
قضايا الإصلاح
سأل الشيخ صادق
الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد الجديد عن رأيه في تبني الفدرالية في يمن ما بعد
الثورة الشبابية وخصوصا في ظل مطالبة بعض القوى السياسية بذلك، رد الأحمر:
"ما
كان عليه آباؤنا وأجدادنا سنسير عليه، فلا كونفيدرالية ولا فيدرالية، هذه المسميات
والتقسيمات غربية، والأفضل أن نظل كما نحن عليه الآن، أي نظام محافظات، على أن يتم
توزيع خيرات البلاد على كافة المحافظات والمحافظة التي فيها خيرات تمنح لها نسبة
زيادة من الخيرات فوق ما يمنح للمحافظات الأخرى كون هذه الموارد ملكها وتوجد في
أرضها ، في اليمن خيرات كثيرة، ولو لم يكن هناك فساد وسلب ونهب للخيرات لكانت نفعت
كل أبناء اليمن ولكنا في خير، ولما وصلنا لما نحن عليه الآن [1]".
وكان صادق الأحمر
صادقا بالفعل كما يعني اسمه وقد عبر بوضوح
عن ما يعتقد وما يمكن ان يطلق عليه النظرية السياسية لقبيلة حاشد، وهي نظرية لا
يمكن فهمها بمعزل عن المكانة السياسية لحاشد ومشائخها وابنائها، فقوله
"الأفضل ان نظل كما نحن عليه" يمثل دفاعا عن تلك المكانة وعن الدور الذي
تلعبه قبيلته في الحياة السياسية وهو الدور الذي لا يضمن انها وبحكم صغرها وتركزها
في منطقة جغرافية صغيرة يمكن ان يستمر في ظل الدولة الفدرالية.
وعلى العكس من
موقف شيخ حاشد الجديد فإن النائب محمد ناجي الشائف نجل الشيخ ناجي الشايف قال في جلسة
لمجلس النواب عقدت في 27/12/2011 ان
الفدرالية امر لا مفر منه وعلى الجميع
القبول به قبل ان يرغموا على القبول بخيارات أخرى. وعاد الشايف ، الذي ينتمي الى قبيلة لها
تواجدها في 9 محافظات، لتأكيد موقفه من الفدرالية في لقاء مع صحيفة الجمهورية نشرته
في 27 مارس 2012 حيث قال:
"نعم انا دعوت للفدرالية منذ وقت مبكر وسأظل ادعو
واناضل من اجل هذا النظام، قد يكون بعض اخواننا لا يريدون الاعتراف بأن هذا النظام
هو الأنسب للبلد ، لكن الاعتراف بالحق فضيلة، ونحن في المحافظات الشمالية بحاجة
الى هذا النظام اكثر من المحافظات الجنوبية."[2]
وفي اشارة الى
الهيمنة التاريخية لحاشد، يتسائل الشايف في ذات المقابلة "صنعاء وعمران هي
التي تحكمنا من قبل الوحدة، فلماذا لا يحكم شخص من الحديدة أو من حجة أو اي محافظة
أخرى؟" لكن موقف الشيخ الشايف يبدو انه اقتضته ضرورات معارضة حاشد اكثر من
تعبيره عن قناعة حقيقية. ففي جلسة لمجلس النواب يوم 11 يوليو 2012 قال الشائف
مهاجما محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني الذي لا ينتمي جغرافيا الى
المنطقة المهيمنة على الحكم قائلا
"انا لا اعترف بهذه الحكومة ولا برئيسها فهو ليس من اصول يمنية.."
وربما كان موقف
الشايف من باسندوة متأثرا بالصراع بين حاشد وبكيل وخصوصا وان مواقع التواصل الاجتماعي
كثيرا ما تحدثت عن هيمنة الشيخ الحاشدي حميد الأحمر على قرارات الحكومة. لكن هناك
ما يرجح بان موقف الشايف من باسندوة ينبع من ثقافة وتوجه معين لا يرى في المنتمين الى غير الهويات الثلاث المتقاتلة
على السلطة بشرا كاملين بدليل ان والده الشيخ ناجي الشائف ارسل مرافقيه لقتل
الدكتور حسن مكي نائب رئيس الوزراء بعد ملاسنة بين الإثنين خلال اجتماع للجنة العامة
في عام 1994. وبينما نجا مكي من الموت في ذلك الوقت فقد قتل اثنين من مرافقيه ثم
تم حل الخلاف قبليا.
وظهر فيما بعد ان
موقف الشيخ الشايف من حكومة باسندوة مدفوعا بمحاولتها ايقاف مخصصات للمشايخ في
الموازنة العامة للدولة تصل الى حوالي 60 مليون دولار سنويا. كما ان حكومة باسندوة
التي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية، كانت تطالب الشايف بمديونية لوزارة الكهرباء
تصل الى حوالي ربع مليون دولار.
ويرى الهاشميون
بشكل عام، وشأنهم في ذلك شأن بكيل، ان الفدرالية كشكل للدولة تتيح لهم الفرصة
للهيمنة على البلاد من اسفل الى اعلى باعتبارهم، وعلى العكس من حاشد وبكيل، قوة
مستنيرة منتشرة في مختلف المحافظات. ولعلهم يتذكرون انه قبل قيام الوحدة بين
الشمال والجنوب كانت اهم مواقع الدولة
الجنوبية وهما موقع امين عام الحزب الاشتراكي، موقع رئيس الدولة، وموقع رئيس
الحكومة يشغلها اما هاشميين أو حلفاء لهم.
وقد عمل
الهاشميون منذ قيام الوحدة ومن خلال تواجدهم في حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب
المعارضة على الترويج للفدرالية بمختلف الطرق. واتضح خلال مرحلة الثورة ان
الهاشميين ركزوا على خلق مركزين اقليمين
داخل اليمن بالإضافة الى مركزي صنعاء وصعدة، وهما المركز الجنوبي الذي تتعدد داخله المراكز
ومركز تعز. واذا كان هاشميون ممثلون لأحزاب مختلفة قد كتبوا وثيقة العهد والاتفاق خلال
الفترة 1993-1994 بما تضمنته من ترتيبات فدرالية
فإن ذلك ربما لم يكن محض صدفة. فمع
قيام دولة الوحدة ثار في اليمن جدل كبير حول الفدرالية بعد ان صدر كتاب بعنوان
"نحو يمن لا مركزي" لمؤلفه الهاشمي زيد الوزير يؤكد فيه ان الحل لمشاكل اليمن يكمن في
الفدرالية.
ولا تتوقف
اختلافات القوى الثلاث بشأن الإصلاح السياسي عند شكل الدولة ولكنها تتصل كذلك بشكل
النظام السياسي. فهناك ما يبعث على الاعتقاد ان عددا كبيرا من البيوت الهاشمية
المؤثرة سياسيا تعمل في تنسيق وتناغم تام
من داخل الأحزاب ومن خارجها على
احياء الإمامة الدستورية التي تم تبنيها بعد انقلاب عام 1948 الهاشمي الذي اطاح
بحكم الإمام يحيى حميد الدين ونصب عبد الله الوزير اماما بدلا عنه. ورغم ان عبد
الله الوزير نفسه تم اعدامه بعد فشل الإنقلاب هو والكثيرين غيره الإ ان الكثير من
اقاربه واقارب انصاره الذين تم اعدامهم نزحوا
من اليمن ويعتقد انهم يعملون من مهاجرهم
على استعادة امامة 1948 الدستورية.
2. الفرص
والمخاطر
لم يكن غريبا ان
الوجوه التي ظهرت في مواقع السلطة عقب ثورة فبراير 2011 لم تختلف كثيرا عن الوجوه
التي عرفها الناس في عهد الرئيس المخلوع. وبالمثل فإن اساليب الحكم المتعبة حتى
الان لم تختلف عن تلك التي كانت متبعة في عهد صالح. ولعل ذلك يعود الى حقيقة ان
الصراع السياسي في اليمن ومنذ اربعينيات القرن الماضي وحتى اليوم لم يكن يدور حول برامج ورؤى سياسية "كيف
يتم الحكم ومن خلال اي مؤسسات؟" وان كانت القوى المتصارعة قد طرحت مثل تلك الرؤى بشكل متكرر بقدر ما كان
يدور حول "من يحكم؟" واذا كانت
ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 قد نجحت في نقل السلطة من الهاشميين ، دون ان تقصي
بالضرورة الهاشميين، الى انصارهم
التاريخيين في حاشد وبكيل دون ان تلامس طريقة الحكم ذاتها فإن السؤال اليوم
هو عما اذا كان بامكان ثورة فبراير 2011 ان تحقق ما لم تحققه الثورات السابقة. وليس هناك جوابا واضحا حتى الان. وكل ما يمكن قوله
هو ان هناك فرص للنجاح وهناك مخاطر مرتبطة
بتلك الفرص وذلك على النحو التالي:
أ. الصراع داخل
حاشد
يمثل الصراع بين
مراكز حاشد الثلاثة فرصة للدفع بقوة نحو اصلاح سياسي جذري. ومع ان اقطاب حاشد
يمكنهم، في سبيل الحفاظ على مصالحهم المشتركة، ان يتعايشوا مع بعضهم حتى وان لم يتمكنوا
من تجاوز خلافاتهم الداخلية، الإ انه سيكون من الصعب عليهم تجاوز تطلعات الفئات المختلفة
من ابناء الشعب اليمني نحو التغيير. ويتوقع ان تخسر مراكز القوى الثلاثة داخل حاشد
الكثير من السلطة والنفوذ من خلال الحوار الوطني والعملية السياسية السلمية اكثر
مما خسرت نتيجة للصراع العنيف بين اقطابها، لكنها ستظل ربما لوقت طويل افضل من غيرها من حيث
النفوذ والقوة.
ب. بروز تيار
الزمرة
ادت الترتيبات
التي جاءت بها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الى صعود المشير عبد ربه منصور
هادي الى موقع الرئيس الانتقالي. وبالرغم من ان تعيينات هادي سواء أكانت من صفوف
تيار الزمرة أو من غيرهم محسوبة في الغالب على محسن الإ ان هناك تعيينات رغم عددها
المحدود مثل تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى تظهر أن هادي يملك بدوره مشروعه الخاص
لتثبيت السلطة. ويشكل دخول تيار الزمرة كشريك في السلطة وتولي عناصره لمواقع هامة
داخل الدولة فرصة للتفتيت التدريجي للاحتكار التاريخي للفئات الثلاث للسلطة
ولإحداث التحول المطلوب للسلطة من الأقلية الى الأكثرية وخصوصا اذا تمكن هادي
من استيعاب تيار الطغمة الجنوبي الذي بات يشكل العدو التاريخي للزمرة.
وبينما تمثل
شراكة الزمرة للهويات الثلاثة المهيمنة فرصة للإصلاح السياسي فانها ايضا تحمل مخاطرة.
فقد يسعى هادي وهناك مؤشرات تدل على وجود مثل هذا التوجه الى تثبيت سلطة تيار
"الزمرة" ذات الطابع المناطقي.
ومع ان فرص هادي في النجاح ضئيلة جدا ان لم يكن لشيىء فلإن القوى الثلاث المهيمنة تتركز في وحول
العاصمة صنعاء في حين ان هادي سيجد نفسه هذه المرة يحارب خارج ارضه وبعيدا عن
جمهوره الإ ان محاولة هادي تثبيت سلطة مناطقية ستؤدي الى اجهاض مشروع بناء الدولة
المدنية على الأقل خلال الأجلين القريب والمتوسط
ب. تنامي قوة
الهاشميين
ساهمت ثورة 11
فبراير 2011 بطرق مختلفة في تنامي القوة
السياسية والعسكرية للهاشميين وكذلك تطلعاتهم للعودة الى السلطة من جديد ان لم يكن
بذات الشروط التي حكموا بها قبل سقوط الإمامة فبشروط قريبة منها. ويشكل النفوذ
المتنامي للهاشميين وحلفائهم قيدا كبيرا على محاولات اطراف حاشد استعادة السيطرة
على السلطة أو التقليل من معدلات خسارتهم لها. لكن هذه الفرصة تمثل ايضا مخاطرة اذا ما تمكن
الهاشميون من تحقيق تطلعاتهم التاريخية.
ج. الحراك
الإنفصالي
بالرغم من ان
الحراك الجنوبي سواء في نشأته أو تطوره لم يكن بمعزل عن الصراع السياسي الدائر
سواء بين الهويات الثلاث المهيمنة على السلطة أو بين اقطاب القبيلة الحاكمة الإ ان
الحراك وكما هي دائما طبيعة الحركات
السياسية اصبح له وجود ما مستقل عن
الأطراف المحركة له. وتشكل مطالب الحراك
من هذا المنظور عامل ضغط كبير في اتجاه الإصلاح السياسي وان كان يمكن ان
يدفع مثله مثل العوامل السابقة نحو الإحتراب الأهلي وصوملة الدولة والمجتمع.
د. الدور الخارجي
ادت الثورة
الشبابية الشعبية التي بدأت في اليمن في 11 فبراير وما صاحبها من قمع وصدامات
مسلحة بين الهويات الثلاث وبعيدا في الغالب عن الشباب والأحزاب الى تدخل دولي
واتفاقات بين الأطراف المتصارعة برعاية اقليمية ودولية على خطوات محددة لنقل
السلطة سلميا تفضي الى بناء نظام ديمقراطي. وتمثل الدول العشر الراعية للاتفاقات
قوة ضاغطة في اتجاه الإصلاح السياسي بما تملكه من تحرر نسبي من نفوذ وسيطرة الهويات
الثلاث. لكن الرهان على الخارج، في ظل
تناقض مصالح الخارج واهدافه وفي ظل
الاستثمار الكبير الذي قد يتطلبه اي تدخل فعال، لا يعتبر واقعيا وقد يمثل
وصفة للفشل.
4. التوصيات
لم تنجح ثورة 11
فبراير 2011 حتى اللحظة في تحقيق التغيير
الذي يتطلع اليه اليمنيون لأسباب كثيرة أهمها الصراع بين الهويات الثلاث المهيمنة
تاريخيا على السلطة وحساباتها الضيقة. وما فعلته الثورة الشبابية هو انها بلورت
الية للإصلاح السياسي وابرزت مجموعة عوامل
ضاغطة في اتجاه الإصلاح السياسي كما تم شرحه سابقا.
ويمثل مؤتمر الحوار
الوطني الموعود، والذي لن يكون في جوهره سوى حوار بين هذه الهويات الثلاث من جهة
وبينها من جهة ومكونات الشعب اليمني الأخرى من جهة ثانية، النقطة التي سيتحدد من
خلالها نجاح الثورة اليمنية أو فشلها. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تفشل الهويات
الثلاث في اطار دفاعها عن مصالحها ومناوراتها وتكتيكاتها مؤتمر الحوار الوطني أو
تعمل على اعاقة تنفيذ الإصلاحات التي يخرج
بها وبنفس الطريقة التي افشلت بها عملية
التغيير عن طريق الثورة؟
والجواب ان هذا
امر ممكن. ولا يمكن تجنبه الا بتبني سياسات معينة أهمها:
1. نزع السلاح الثقيل والمتوسط للجماعات الثلاث قبل اي حوار
وطني وتنظيم دخول السلاح الى البلاد
2. ضمان عدم سيطرة هذه الفئات مجتمعة او كل على حده على
عملية التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني
3. تخليص قوات الجيش والأمن من سيطرة الرئيس المخلوع
واقاربه وتخليصها من الولاءات للأشخاص
والتأكد من عودتها الى ممارسة وظائفها التي وجدت من اجلها مع العمل على اعادة
بنائها على اسس وطنية ومهنية كما نصت على ذلك الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية
وعدم السماح لأي فصيل اجتماعي او سياسي بالسيطرة على قوات الجيش.
4. بناء الجهاز الإداري للدولة على اساس الكفاءة وبعيدا عن
التقاسمات ايا كان نوعها وعن مراكز القوى المنتمية الى الهويات الثلاث أو اي هويات
أخرى
5. تحديد هوية الدولة التي يمثل غيابها احد اسباب الصراع
بين الهويات الثلاث من جهة وبينها وبين مكونات المجتمع اليمني الأخرى من جهة ثانية.
6. اختيار شكل الدولة وشكل النظام السياسي واي ترتيبات
مؤسسية اخرى اعتمادا على دراسات علمية تركز على نشر السلطة في المجتمع راسيا
وافقيا وبما يمنع تركزها جغرافيا، مؤسساتيا، أو فرديا أو اسريا مع مراعاة حاجة البلاد الى بناء الدولة المركزية
القوية القادرة على تحقيق التنمية المتوازنة والعادلة.
7. التركيز على بناء ومأسسة الأحزاب السياسية ومساعداتها على تطوير هويات سياسية
مستقلة وتبني نظام انتخابي نسبي يساعد في اعادة بناء الحياة السياسية بعيدا
عن الهويات الضيقة
8. ايجاد الية مناسبة في اطار مؤسسات الدولة لتمثيل الهويات
الثلاث وغيرها من الهويات الأولية وبما يكفل تعبيرها عن رايها بالطرق السلمية
ومنعها من التحول الى عائق لعملية بناء الدولة.
9. محاربة الفساد والمحسوبية لإنها تكرس الدولة كغنيمة
وتكرس بالتالي الصراع عليها
10. اعطاء اولوية في عملية التنمية وبسط نفوذ الدولة للمناطق التي تتركز فيها هذه الفئات
10. اعطاء اولوية في عملية التنمية وبسط نفوذ الدولة للمناطق التي تتركز فيها هذه الفئات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق