السبت، 31 ديسمبر 2016

رسالــةٌ مهمــةٌ لأبنائنا الطلبـة


أبناءنا الطلاب والطالبات:-
نعيش وإياكم في هذا الوطن الصامد، منذ قرابة العامين في ظل ظروف الحرب وتداعياتها المختلفة، واجهنا صعوبة الظروف الاقتصادية، وواصلنا وإياكم العملية التعليمية في الجامعة في أحلك الظروف تحت القصف، أثناء المحاضرات وفي أوقات الاختبارات، صارعنا الظروف المالية الصعبة، وأعطينا الأولوية لهدفنا السامي، ألا وهو: الوصول إلى منابر العلم والمعرفة في قاعات الدرس في كليات الجامعة المختلفة. 

وتعلمون أن الظروف الاقتصادية ازدادت تفاقماً مع توقف صرف المرتبات والأجور، ابتداء من شهر سبتمبر 2016م وحتى يومنا هذا، الأمر الذي أدخل آباءكم أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ومن يعولون في أزمة معيشية طاحنة تزداد آثارها الكارثية مع استمرار أمدها. كما أنها مع مرور الوقت أصبحت تشكل عائقاً أمام أساتذتكم، تحول دون قدرتهم على الانتقال والوصول إلى مقار عملهم في الجامعة. ولا شك أن ما أصاب أساتذتكم أصابكم؛ فلم يعد بمقدور الكثير منكم الوصول إلى الجامعة؛ مما يشكل تهديداً بتوقف العملية التعليمية التي حرصنا على استمراها. 

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

نقابة أعضاء هيئة التدريس تعلن جدول فعاليات الإضراب الشامل

أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس جدول فعاليات الإضراب الشامل والتي تبدأ بتعليق الشارات الحمراء وتنتهي بالإضراب الشامل حتى تحقيق مطالب النقابة الثلاثة والمحددة فيما يلي: 

1. صرف كافة الرواتب المتأخرة 
2. تصحيح ووقف كافة المخالفات الأكاديمية والادارية والمالية في الجامعة
3. إطلاق سراح المعتقلين بشكل غير قانوني  من أعضاء هيئة التدريس  وابنائهم
 

الخميس، 22 ديسمبر 2016

ماذا بعد انهيار النظام الإقليمي العربي؟


حسن نافعة* 

بقدر ما كان العام 2016 كاشفا عن موت النظام الإقليمي العربي، إكلينيكيا على الأقل، ليس من المستبعد أن يصبح العام 2017 شاهدا على إعلان وفاته رسميا. ذلك لا يعني أن محاولات إنقاذه ستتوقف بالضرورة، غير أن نجاح أي منها بات مرهونا بالقدرة على ابتداع صيغة فكرية ومؤسسية قادرة على إيجاد نظام بديل أكثر فاعلية. ولأن الإطار المؤسسي للنظام العربي الراهن، ممثلا في جامعة الدول العربية، أصبح اليوم جسدا بلا روح، فمن الطبيعي أن تنتفي مبررات وجوده ويصبح التمسك ببقائه كواجهة أمرا غير منطقي، ومن ثم قد يكون من المستحسن البدء من دون تأخير في إجراءات تشييع جثمانه، عملا بأن «إكرام الميت دفنه». 


وحين تصل مسيرة الشعوب العربية إلى منعطف كهذا، فلن يكون أمامها سوى الاختيار بين أحد بديلين: الاستسلام لمطالب الطامعين في إرث الفقيد، وهو أمر يصعب القبول به، أو البحث عن صيغة تصلح لإقامة نظام عربي بديل، وهذا هو البديل الوحيد القادر على إحياء الأمل في مستقبل أفضل، ومن ثم يتعين على النخب الفكرية والسياسية العربية أن تنشغل به على الفور. 

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

نقابة أعضاء هيئة التدريس تجمد اختبارات الفصل الدراسي الأول

اتخذت نقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء اليوم قرارا  يقضي بعدم تسليم الأساتذة لأسئلة اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي  2016/2017 حتى يتم الاستجابة إلى مطالب النقابة وفي مقدمتها "صرف كافة الرواتب المتأخرة، وضمان آلية مستمرة لتمويلها دون انقطاع، وتصحيح المخالفات القانونية التي ارتكبتها قيادة الجامعة، والمحددة في مذكرات النقابة المسلمة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي."

سلاح التجويع في حروب الحضارات



عبد الله الفقيه

تخوض الحضارات صراعات فيما بينها تختلف مددها الزمنية، ووسائلها، باختلاف مستويات القوة بأبعادها المختلفة. وعندما يكون الهدف النهائي هو إخضاع أمة أو حضارة لإرادة أمة أخرى، بما يتضمنه ذلك الإخضاع من أبعاد سياسية واقتصادية وثقافية وعقائدية، فإن اخطر الأسلحة وأشدها فتكا قد لا يجدي..فقتل أمة، لا يعني النجاح في إخضاعها، وهزيمة شعب عسكريا، أو وضعه في السجون، أو تشريده خارج حدود أرضه، أو إخضاعه بالقوة والعنف قد لا تحقق كلها  الهدف النهائي المرجو تحقيقه، وهو الإخضاع والإذلال. 


ولذلك، تلجأ الأمم القوية الساعية إلى السيطرة إلى توظيف سلاح التجويع على الأمم الضعيفة التي يصعب إذلالها وإخضاعها، نظرا لما يملكه سلاح التجويع من قدرة،  ليس فقط على القتل المادي، ولكن وهو الأهم،  على القتل المعنوي،  قتل فعل المقاومة في الإنسان حتى في بعده النفسي والرمزي.


السبت، 10 ديسمبر 2016

دافع عن حقوق إنسان ما !

يحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وتم اختيارهذا التاريخ لأنه يرمز إلى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان." وقد دعت الأمم المتحدة هذا العام إلى الاحتفال بالمناسبة تحت شعار "دافع عن حقوق إنسان ما.

ولا نملك كشعب يمني  أمتشقت قوى الارهاب والاستكبار العالمي منذ أواخر "سبتمبر" الماضي، وبغطاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين، سلاح "التجويع" ضده سوى مناشدة الضمير الانساني العالمي لانقاذ حياة ملايين اليمنيين من الموت المحقق في مؤامرة دنيئة ذات أطراف  داخلية واقليمية ودولية!  



الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

للنقاش: هل هي نازية جديدة؟

عبدالعزيز التويجري*

صحيفة الحياة ٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦


هل هي نازية جديدة، وإذكاء متعمد ونفخ مقصود في النيران الخامدة للصراع بين الثقافات؟ فالمؤشرات التي تأتي من الولايات المتحدة الأميركية، تكشف عن الخطوط العريضة للسياسة التي سيتبعها ساكن البيت الأبيض المقبل. ويتضح ذلك في صورة خاصة، من بعض التصريحات والتغريدات التي تصدر عن أعضاء في فريق الإدارة الأميركية الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب. 

فالمرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، الجنرال مايكل فلين، يصرح في تغريدة له بأن «الخوف من الإسلام منطقي»، ويصف الإسلام بالسرطان، ويقول أنه «فكر سياسي يستتر خلف الدين». وستيف بانون، أهم مستشاري ترامب، يقول: «إن الغرب القائم على العقائد المسيحية - اليهودية بدأ صراعا دمويا ضد الإسلام الفاشي الذي يهدد بفنائنا». ومايكل بومبيو، المرشح لمنصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، يقول: «إن الصراع يمتد ليشمل ليس فقط المسلمين المنخرطين في أعمال العنف والتطرف»، وأنه «لا يجب أن نقول إن كل المسلمين سيئون، لكن علينا أن نوسع دائرة الاشتباه للحفاظ على أمن الأميركيين وسلامتهم ».